لا تتعب المعلم
وبينما هو يتكلم جاء واحد من دار رئيس المجمع قائلا له: «قد ماتت ابنتك. لا تتعب المعلم». فسمع يسوع واجابه: «لا تخف. امن فقط فهي تشفى». فلما جاء الى البيت لم يدع احدا يدخل الا بطرس ويعقوب ويوحنا وابا الصبية وامها. وكان الجميع يبكون عليها ويلطمون. فقال: «لا تبكوا. لم تمت لكنها نائمة». فضحكوا عليه عارفين انها ماتت. فاخرج الجميع خارجا وامسك بيدها ونادى قائلا: «يا صبية قومي». فرجعت روحها وقامت في الحال. فامر ان تعطى لتاكل. فبهت والداها. فاوصاهما ان لا يقولا لاحد عما كان. لوقا 8: 49-56
ونلاحظ أن اليهود كانوا يستأجرون في حالات الموت ندابات ومزمرون وهذا لا يرضى المسيح فأخرجهم. ونجد هنا أن المسيح يعتبر أن الموت هو حالة نوم كما قال في حالة لعازر، وهذا يعطينا أن لا ننزعج من الموت فهو حالة مؤقتة يعقبها قيامة بالتأكيد. ونلاحظ أن قليلين هم الذين رأوا معجزة قيامة البنت، إشارة لأن قليلون هم من يتمتعوا بقوة القيامة. وقليلين (حوالي 500 أو أكثر قليلًا) هم من رأوا المسيح بعد قيامته.وقال أن تعطى لتأكل = ليثبت أن قيامتها ليست خيالًا أو وهمًا.