يوحنا الحبيب
+ يوحنا الحبيب، كان أولًا من تلاميذ يوحنا المعمدان وهو الذي عرفه بيسوع، الذي تحول إليه، وهو أصغر التلاميذ سنا، أحد الرسل الثلاثة، الذين قربهم يسوع إليه، وهم بطرس ويعقوب ويوحنا، فهم وحدهم الذين شاهدوا إقامة ابنة يايرس (مر37:5) والتجلي (مت1:17، مر2:9) وجهاد المسيح في جثسيماني (مت37:26، مر33:14).
+ هو يوحنا بن زبدي وسالومى، والده صياد سمك وصاحب سفينة (مر 1: 20)، وأمه سالومة إحدى النساء اللواتي كن يخدمن السيد من أموالهن (مت 27: 55، 56، لو 8: 3)، وكانت إحدى النساء اللواتي أتين بحنوط لتطييب جسد السيد المسيح (مر10:16)
+ أخو يعقوب زبدي (مت21:4، 22)، ولد في بيت صيدا (لو5: 10، يو 1: 34) ورفيقه في التلمذة للسيد المسيح وقد دعاه يسوع مع أخيه وهما يصلحان الشباك ولقبهما بابنيّ الرعد (مر17:3).
+ كان ابنا للرعد، فصار رسول الحب رقيقا للغاية تحول عن طبعه العنيف إلى بساطة الحمل تمتع بالاتكاء علي صدر السيد حتى لقب "التلميذ الذي كان يسوع يحبه" (21: 20) وأجلسه بجانبه في الفصح الأخير (23:13-25ذ).
+ هو التلميذ الوحيد الذي رافق السيد المسيح عند صلبه، حتى بقي مع القديسة مريم وحدهما بجواره، فسلم السيد المسيح أمه له قائلا "هو ذا أمك" (يو،26:19).
+ بعد صعود المسيح كان يعقوب وصفا ويوحنا معتبرين أعمدة في الكنيسة (غلا9:2).
+ ترك أورشليم حوالي سنه 62م ليبشر في آسيا وكان معظم أقامته في أفسس عاصمتها وكانت رعايته سائر آسيا.
+ كتب إنجيله إلى العالم أجمع عندما لم يبقى غيره من الرسل طلب منه المؤمنون أن يفند أقوال الهراطقة عن ألوهية السيد المسيح فصام وصلى كثيرا، فسبي عقله في الإلهيات وبعد انتباهه من سباته كتب قائلا.. في البدء كان الكلمة.. والكلمة كان عند الله.. وكان الله الكلمة. كما كتب ثلاث رسائل (1، 2، 3) والسفر النبوي أي سفر الرؤيا، حيث رأى الرؤيا الشهيرة في منفاه إلى جزيرة بطمس في حكم الإمبراطور دومتيان حوالي سنة 95م الذي أمر بنفيه إليها بعدما وضعه في خلقين زيت مغلي فلم يؤثر فيه، فمكث هناك حوالي سنة ونصف.
+ رجع إلي أفسس فوجد تلميذه تيموثاوس أسقفها متجرعا كأس الاستشهاد فقضى فيها بقية حياته.
+ كان يوحنا شديد الغيرة والمحبة ولم يتهاون عن تعليم شعبة حتى بعدما شاخ كان يوجز كلماته القليلة قائلًا "المحبة وصية الرب وهي وحدها تكفينا".
+ هو الوحيد بين التلاميذ الذي لم يستشهد بل تنيح في منفاه وقد بقي علي الأرض آخر الكل وعاش عمرا طويلا حوالي 100 سنة.