الحكمة تدعو الجميع، كل بني آدم، وتستميل الناس، وهي تقنعهم حتى يأتوا ودعوة الحكمة لنا لها وسائل متعددة، أولاً بصوت الكتاب المقدس، وصوت خدام الله، وتبكيت وتعليم الروح القدس، وإن لم يأتي كل هذا بنتيجة فهناك الإنذارات والضربات للتأديب، فالله له وسائله المتعددة. وهكذا كان المسيح ينادي الجميع فالحكمة هي المسيح. والمسيح ليس بعيداً عن أحد بل هو في متناول الجميع. ووصاياه ليست ثقيلة، ويعطى مع الوصية القوة على تنفيذها. لذلك المقاومة ضد الخطية سهلة، و"الروح القدس يعين ضعفاتنا.