الذكاء هو التصرف السليم فى مواقف الحياة. والحكمة هى مبادئ وأفكار وفهم وقناعات يضعها الله فى العقل، والحكمة هى عطية الله. فالمسيح هو أقنوم الحكمة - هو حكمة الله والروح القدس هو روح الحكمة والفهم، وكمثال على ذلك فالحكمة تعطينا فهما صحيحا لطبيعة الله ومحبته التى وصلت به للصليب. إذاً ما هو الذكاء؟ حينما نتعرض لتجربة شديدة – هنا نحن أمام موقف من إثنين: الامول ان نعترض على الله ونقول له لماذا سمحت بهذا، وكأن الله لا يحبنى فيسمح لى بالأذى. الثاني ان نسلم لله حياتنا بلا إعتراض لأننا وثقنا فى محبته ونقول مع بولس الرسول "الذي لم يشفق على ابنه، بل بذله لأجلنا أجمعين، كيف لا يهبنا أيضا معه كل شيء" هذا هو الذكاء أى التصرف السليم المبنى على حكمة سبق وإقتنعنا بها. فلا معنى أن إنسانا يقتنع بأن الله محبة، ثم يشك فى محبته إذ سمح له الله بتجربة. هذا عكس الذكاء.