غرض سفر الرؤيا
**غرض السفر:-
+ مركّز في أوله وهو "إعلان يسوع المسيح الذي أعطاه إياه الله، لِيُرِيَ عبيده ما لا بُد أن يكون عن قريب" (رؤ1:1)، فمعظم هذا السفر نبوة بأحوال الكنيسة في مسيرتها المباركة من الأرض إلى السماء، فهناك مصادمات كثيرة، واضطهادات وقوى مختلفة ستحاول النيل من كنيسة المسيح، لكن هيهات!! لان وعده اثبت من الجبل: "أن أبواب الجحيم لن تقوى عليها"؛ وما هذا السفر الخالد إلا شرح لهذه الآية وتأكيدا لهذا الوعد.
+ إعداد الكنيسة لمجيء الرب ثانية (رؤ7:1؛ 2: 17؛ 10:7) وقد وجه الحديث إلى سبع كنائس في آسيا الصغرى (رؤ1: 11) (نص السفر هنا بموقع أنبا تكلاهيمانوت)، وحيث أن العدد سبعة رمز الكمال فالمقصود أن الكنائس السبع تنوب عن الكنائس كلها، ففي مستقبل تاريخ الكنيسة المسيحية ما من كنيسة تتعرض للتجارب والنمو والاتساع إلا ولها من تلك الكنائس السبع مثال.
+ تثبيت الكنيسة عن طريق عدد من الرؤى أهمها (الخروف المذبوح)، فغاية السفر هو إشعال القلب بالغيرة والرجاء الثابت في التمتع بالسماويات وسط الضيقة دون أن ينشغل بتحديد الأزمنة والأوقات.