عبرانيين 3-6
آية 6: "وَأَمَّا الْمَسِيحُ فَكَابْنٍ عَلَى بَيْتِهِ. وَبَيْتُهُ نَحْنُ إِنْ تَمَسَّكْنَا بِثِقَةِ الرَّجَاءِ وَافْتِخَارِهِ ثَابِتَةً إِلَى النِّهَأيَةِ."
الرسول يخرج بنتيجة روحية بعد المناقشة النظرية في سمو المسيح عن موسى فهو توصل أننا البيت الذي بناه المسيح . ولكن حتى نبقى نحن كبيت الله الذي خدمه موسى لفترة ويقيم فيه الآن الابن كصاحب بيت يقدسنا كمسكن أبدى له، يجب أن نتمسك بثقة بإيماننا به ونضع فيه رجاؤنا الذي نفتخر به. افْتِخَارِهِ = الافتخار بالرجاء بالمسيح يشير للمجاهرة بإيماننا هذا بلا خوف. والثقة بالرجاء هي الإيمان (عب11). وَبَيْتُهُ نَحْنُ = ألسنا أحجاراً حية يبنى بها هذا البيت الذي هو هيكل الله ونحن هيكل الله (1بط5:2+ 1كو16:3)، ولو تمسكنا بإيماننا وإفتخرنا به سنظل في هذا البيت الذي أسسه المسيح وسنجد موسى الذي تحبونه أيضًا معكم في هذا البيت، بل والمسيح أيضا، أما من يترك الإيمان فقد خرج خارج هذا البيت.
المصدر: موقع الانبا تكلا