عبرانيين 3-11

"حَتَّى أَقْسَمْتُ فِي غَضَبِي: لَنْ يَدْخُلُوا رَاحَتِي»."

 

وصلوا في قساوة قلوبهم إلى أن الله أقسم أن لا يدخلوا راحته. ولكن أية راحة التي يتكلم عنها المزمور. فالمرنم يطلب من شعبه أن لا يقسوا قلوبهم مثل الشعب في البرية فيخسروا الراحة. ولاحظ أن المرنم وشعبه الآن في أرض كنعان أرض الراحة. لذلك فالراحة التي ينتظرها هي المكان الذي يهرب منه الحزن والكآبة والتنهد ويكون القلب في فرح وسلام بلا تعب حيث يمسح الله كل دمعة من العيون.

 

 

المصدر: موقع الانبا تكلا