ما هو الرجاء؟
نحن كإنسان يركب قارب في الليل والبحر هائج والعواصف شديدة ولا يدري كيف يصل للشاطئ= هذا هو حالنا في هذا العالم الهائج الذي يحرك أحداثه المضطربة الشيطان رئيس سلطان الهواء (أف2:2) كما تحرك العواصف البحر. والليل هو ليل الخطايا.
ورجاؤنا في المسيح الذي دخل كسابق للسماء. وألقى لنا بحبل= المرساة. وتأمَّل في إنسان مثل هذا الذي في القارب إذا ألقى له أحد بحبل مربوط في البر، فماذا يكون شعوره؟!!
- فرح وأمل في النجاة= الرجاء.
- يظل يشد الحبل بكل قوته ليصل للشاطئ= جهادنا.
المصدر: موقع الانبا تكلا