عبرانيين 7: 18

 

فَإِنَّهُ يَصِيرُ إِبْطَالُ الْوَصِيَّةِ السَّابِقَةِ مِنْ أَجْلِ ضَعْفِهَا وَعَدَمِ نَفْعِهَا."

الناموس والوصية عجزا عن أن يدخلا بالإنسان للاقتراب إلى الله أو الإتحاد معه. لذلك أُبطِلت الوصية والناموس، والوصية التي أُبطِلت هي طقوس الكهنوت والكهنوت نفسه. والكهنوت ووصاياه أبطلا لضعفهم وعجزهم عن تبرير الإنسان. الكهنوت الهاروني لا يقدر أن يعطي حياة أبدية، الذبائح تعطي غفران للخطايا ولكنها لا تعطي حياة أبدية. (والغفران كان كشيك مكتوب على ظهره تاريخ صلب المسيح، كما قال ناثان النبي لداود "الرب نقل عنك خطيتك"). فالحياة الأبدية لا مصدر لها سوى الإتحاد بالله الوحيد الحي إلى الأبد.

  • المصدر: موقع الانبا تكلا