عبرانيين 7: 27
الَّذِي لَيْسَ لَهُ اضْطِرَارٌ كُلَّ يَوْمٍ مِثْلُ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ أَنْ يُقَدِّمَ ذَبَائِحَ أَوَّلًا عَنْ خَطَايَا نَفْسِهِ ثُمَّ عَنْ خَطَايَا الشَّعْبِ، لأَنَّهُ فَعَلَ هذَا مَرَّةً وَاحِدَةً، إِذْ قَدَّمَ نَفْسَهُ."
رئيس الكهنة اللاوي يخطئ يوميًا فهو يحتاج لذبيحة عن نفسه دائمًا. كُلَّ يَوْمٍ = تعني دائمًا. ولذلك كان يتطهر بالماء يوميًا حتى يدخل للأقداس. ويقدم ذبيحة عن نفسه لو أخطأ. ويقدم ذبيحة عن خطاياه سنويًا في عيد الكفارة. أما المسيح فهو بلا خطية وحين قدم نفسه ذبيحة عنا ، كان هذا مرة واحدة وفيها كل الكفاية. أما ذبيحة الإفخارستيا فهي ليست ذبيحة مختلفة عن ذبيحة الصليب بل هي نفسها ذبيحة الصليب الدائمة وهذا معنى كهنوت المسيح الأبدي على طقس ملكي صادق، هي توزيع ما تقرر لنا في ذبيحة الصليب من بركات. والكاهن المسيحي يوكله الله ليقوم بالخدمة الإفخارستية بالنيابة عن المسيح الكاهن الحقيقي . فمن يستطيع تقديم المسيح ذبيحة سوى المسيح نفسه ، ويوكل الكاهن المسيحي في هذا العمل الإفخارستي.
المصدر: موقع الانبا تكلا