عبرانيين 9: 10
وَهِيَ قَائِمَةٌ بِأَطْعِمَةٍ وَأَشْرِبَةٍ وَغَسَلاَتٍ مُخْتَلِفَةٍ وَفَرَائِضَ جَسَدِيَّةٍ فَقَطْ، مَوْضُوعَةٍ إِلَى وَقْتِ الإِصْلاَحِ."
هذه القرابين مع الفرائض المختلفة التي كانت تصحبها كانت تهدف لتطهير الجسد فقط وكان هذا حتى يجيء وَقْتِ الإِصْلاَحِ = أي الوقت الذي يأتي فيه المسيح ليصلح النفوس ويطهرها حين يقدم لنا جسده كسر تقديس لنا. فيه نختفي وبه نتحد، نحمله في داخلنا ونحن فيه. إذًا الإصلاح لن يكون بشرائع جديدة بل بإمكانيات جديدة أي بإتحادنا به ولذلك تغيرت أو تكملت وصية لا تزن وصارت "أن من ينظر ليشته فقد زنا" في قلبه ولا تقتل صارت... لا تغضب. ونلاحظ أن الأطعمة والغسلات ليست عيبًا بل هي ألف باء يعلمها الأب لأولاده حتى يكملوا في الوقت المناسب. (كان من يلمس ميت يتطهر بالاغتسال بالماء والكاهن لا يدخل للقدس إلا بعد الاغتسال بالماء).
المصدر: موقع الانبا تكلا