عبرانيين 10: 5
لِذلِكَ عِنْدَ دُخُولِهِ إِلَى الْعَالَمِ يَقُولُ: «ذَبِيحَةً وَقُرْبَانًا لَمْ تُرِدْ، وَلكِنْ هَيَّأْتَ لِي جَسَدًا."
أخذ الرسول بولس يبحث في التوراة عن نص يشير للذبيحة التي ترفع الخطايا فوجده في (مز40:6) "بذبيحة وتقدمه لم تسر. أذنيَّ فتحت" وكلمة أذنيَّ فتحت هذه تصنع للعبد الذي في طاعة كاملة وبحرية في القرار وبمسرة كاملة يسلم نفسه وعائلته لسيده في عبودية طول العمر إذ لم يجد أحسن من بيت سيده (خر21: 5، 6). والمسيح في طاعته للآب وبحريته وإرادته تجسد وأخذ شكل العبد (فى2: 7) + (أش52: 13+ 53: 11). لذلك نجد هذه الآية وقد ترجمتها السبعينية هكذا "ذبيحة وقربانًا لم يرد ولكن هيأت لي جسدًا" وبولس الرسول اقتبسها من السبعينية. وهدف إعداد الجسد الإنساني للمسيح هو لكي يقدمه لله ذبيحة مقبولة عوضًا عن الذبائح الحيوانية. ذَبِيحَةً = الذبائح الحيوانية. قُرْبَانًا = تقدمه الدقيق.
ذبيحة = الذبائح الحيوانية.
قربانًا = تقدمه الدقيق.
عند دخوله = أي تجسده (عب1: 6).
المصدر: موقع الانبا تكلا