عبرانيين 11: 6

وَلكِنْ بِدُونِ إِيمَانٍ لاَ يُمْكِنُ إِرْضَاؤُهُ، لأَنَّهُ يَجِبُ أَنَّ الَّذِي يَأْتِي إِلَى اللهِ يُؤْمِنُ بِأَنَّهُ مَوْجُودٌ، وَأَنَّهُ يُجَازِي الَّذِينَ يَطْلُبُونَهُ."

الذي يأتي إلى الله = بالصلاة والعبادة والوجود في حضرته وفي النهاية يحيا معه للأبد (2أى15 :1، 2). يؤمن بأنه موجود = مع أنه لا يراه (آية1) وأنه يجازي الذين يطلبونه =هذا هو رجاؤه. هذه الآية تشرح لماذا أرضى أخنوخ الله.

وما هو الإيمان المطلوب الذي يُرضي الله؟

  1. أنه إله طيب وصانع خيرات لا يُريد أن يؤذي أحد. إذًا حتى لو سمح لأحد بتجربة فهي للخير (رو28:8). إذًا لا نتذمر على أحكامه فهو الله الذي يحبني لدرجة الموت عني.
  2. أنه موجود يَرى ويسمع فنخاف أن نخطئ فنغضبه.
  3. هو فاحص القلوب والكُلّي، فنخاف أن نفكر في أي شر أو شبه شر.
  4. هو كلي الحكمة. فنخاف أن ننسب له أنه أخطأ.

 

 المصدر: موقع الانبا تكلا