عبرانيين 12: 6-7

 لأَنَّ الَّذِي يُحِبُّهُ الرَّبُّ يُؤَدِّبُهُ، وَيَجْلِدُ كُلَّ ابْنٍ يَقْبَلُهُ». إِنْ كُنْتُمْ تَحْتَمِلُونَ التَّأْدِيبَ يُعَامِلُكُمُ اللهُ كَالْبَنِينَ. فَأَيُّ ابْنٍ لاَ يُؤَدِّبُهُ أَبُوهُ؟

المعروف هو أن التأديب هو للخير، ولكن إن طريقة قبولنا نحن للتأديب هي التي تحدد تأثير التأديب علينا. فاحتمالنا التأديب برضى فهذا بحد ذاته يحول الألم إلى درس منفعة. ومن يحتمل بشكر ينمو إيمانه (كو2: 7). أما رفض التأديب فهو رفض للتعامل مع الله كأبناء وعدم ثقة في أن الله محبة وهو أحبنا حتى الصليب لنصير أبناء له، والله في كل ما يسمح به هو للتقويم حتى لا نهلك بل نستمر كأبناء له، وبالتالي رفض التأديب هو رفض للبنوة. ورفض البنوة يعني رفض المسيح وفداءه. أما لو احتملنا الألم فالله يحوله إلى فرح (يو16: 20) لكن من لا يقبل لا يكون شريكًا في السرور الذي قبله المسيح.

 المصدر: موقع الانبا تكلا