عبرانيين 12: 16
لِئَلاَّ يَكُونَ أَحَدٌ زَانِيًا أَوْ مُسْتَبِيحًا كَعِيسُو، الَّذِي لأَجْلِ أَكْلَةٍ وَاحِدَةٍ بَاعَ بَكُورِيَّتَهُ
ذكر الكتاب المقدس عن عيسو أنه كان مستبيحًا وهذا يتضح من بيعه للبكورية وهذا يشير لاستهانته بالموعد المقدس (أن من نسل البكر سيأتي المسيح). وعلة السقوط في الحياة الروحية والعجز عن الجهاد هو الاستباحة والاستهتار مثل عيسو بل أن كل استباحة تولد استباحة حتى يصل الإنسان لفساد روحي كامل " احذروا الثعالب الصغيرة". والكتاب المقدس لم يذكر صراحة أن عيسو كان زانيًا ولكن التقليد اليهودي يذكر أنه كان زانيًا وإنسانًا شهوانيًا. وعمومًا فالاستباحة تشمل كل شيء حتى الزنا. والزنا والاستباحة أخطر ما يقف في طريق القداسة. وهكذا كان حال العبرانيين الذين أرادوا بيع مسيحيتهم مقابل هيكل أورشليم فشابهوا عيسو الذي باع بكوريته بأكله عدس.
المصدر: موقع الانبا تكلا