عبرانيين 13: 15
فَلْنُقَدِّمْ بِهِ فِي كُلِّ حِينٍ ِللهِ ذَبِيحَةَ التَّسْبِيحِ، أَيْ ثَمَرَ شِفَاهٍ مُعْتَرِفَةٍ بِاسْمِهِ
الطرد أو الإهانة لا يجب أن تنشئ تبرمًا أو ضيقًا بل نظل على الدوام مسبحين ولنذكر أن التلاميذ إذ ضربوهم وأهانوهم ذهبوا فرحين.. لأنهم حسبوا مستأهلين أن يهانوا من أجل اسمه (أع5: 41). فالإهانة هنا هي شركة ألم مع المسيح. فلنقدم به = لنرفع به أو بواسطته لله ذبيحة التسبيح = (هذه هي ذبائح المسيحيين) فلا قدوم للآب سوى به، فبه نتقدم وبدونه لا نقدر أن نفعل شيء (يو15: 5). نحن نقدم له ذبيحتنا وهو كرئيس كهنة يقدمها على مذبح الله (1بط2: 5). وراجع (رو1: 8) فحتى الشكر لا نقوى عليه سوى بيسوع المسيح (نحن غير مقبولين إلا به أي بيسوع المسيح) + (كو3: 17). إذًا النصيحة التي يقدمها الرسول للعبرانيين أن ينفصلوا عن الكهنوت اللاوي مقدمين ذبائح تسبيح.
المصدر: موقع الانبا تكلا