كولوسي 1: 22
في جسم بشريته بالموت ليحضركم قديسين وبلا لوم ولا شكوى امامه.
المسيح مزمع أن يحضرنا أمام الآب (أف 18:2) كاملين في حالة كمال.. كيف؟ يقول الرسول: في جسم بشريته = الذي سُمَّر على الصليب، هذا الجسم هو مركز المصالحة. نستتر فيه فيكفر (يغطي) خطايانا فنصير بلا لوم = المسيح وحده هو الذي بلا لوم. ولكن إتحادنا به يجعلنا بلا لوم لذلك يقول السيد المسيح "اثبتوا فيَّ وأنا فيكم" وهذا يكون بالمعمودية أولًا وبالتوبة كحياة نحياها، مع التناول المستمر من جسد الرب ودمه. وبهذا يحمل المسيح خطايانا ويعطينا بره. لا يعود يرانا الآب في خطايانا بل يرانا في المسيح = في جسم بشريته.. بلا لوم. ولا شكوى = من الذي يشتكي علينا؟ الشيطان. ولكن من ثبت في المسيح فدم المسيح يطهره. وقوله جسم بشريته إثبات لأن جسده كان حقيقيًا وليس خيالًا.
المصدر: موقع الانبا تكلا