كولوسي 4: 2-4
واظبوا على الصلاة ساهرين فيها بالشكر. مصلين في ذلك لاجلنا نحن أيضًا ليفتح الرب لنا بابا للكلام لنتكلم بسر المسيح الذي من اجله أنا موثق أيضًا. كي اظهره كما يجب أن اتكلم.
في وسط شدائد الحياة نشعر باحتياجاتنا لله، وبالصلاة نحصل على المعونة منه، وبعد أن تنفرج الشدة ونفرح، علينا أن نظل مصلين بشكر لله.
لذلك قال الرسول واظبوا = وهذه مثل صلوا بلا أنقطاع (1 تس 5: 17، 18) + (لو 1:18) أي نثابر بإيمان واثقين في مواعيد الله. ساهرين = المقصود الذهن اليقظ والحواس المنضبطة لئلا تتسلل خطايا تدنس القلب والصلاة المستمرة بيقظة بدون غفلة، وهذا هو تعليم الرب يسوع رأيناه في سهره للصلاة في البستان.
ليفتح الرب لنا بابًا:
1. يعطي الله سببًا للكلام.
2. يهيئ الأذهان للسماع والاستجابة.
3. يفتح القلوب للإيمان.
4. يزيل معوقات الشيطان.
5. يعطينا الرب قوة لنتكلم بسر الإنجيل ويهيئ الفرصة.
ولاحظ أنه بدأ الرسالة بالصلاة لأجلهم وها هو يطلب الصلاة لأجله وهذه هي الشفاعة في المسيحية (يع 5: 16). وهو يطلب أن يعطيه الرب قوة على الخدمة والكرازة وليس خروجه من السجن، أو عمل المعجزات سر المسيح = دخول الأمم للإيمان، وهذا ما أثار اليهود عليه وانتهى الأمر بسجنه.
أظهره كما يجب = أتكلم بحكمة تجد قبولًا.
المصدر: موقع الانبا تكلا