فيلبي 1: 22
ولكن أن كانت الحياة في الجسد هي لي ثمر عملي فماذا اختار لست ادري
هي لي ثمر عملي = تعبير يوناني معناه أن الأمر يستحق الاعتبار.
لاحظ أنه في آية 20 كان كل ما يطلبه الرسول أن يتعظم المسيح في جسده فهو يريد أن يقول إنه إن كانت الحياة المُعلنة فيَّ الآن بينما أعيش في الجسد كعربون للحياة بالمسيح في الأبدية، هي لي ثمر جهادي وبذل ذاتي.. أي هي خدمة لأولاد الله حتى يعرفوا الله، ويتمجد الله فيهم. وحياتي هي أعمال صالحة أمجد بها الله، وثمر متكاثر لحساب المسيح. فماذا أختار، الحياة التي يتمجد بها الله من هذا الثمر المتكاثر أم الموت والاستشهاد الذي يمجد الله؟ إن جهاد الرسول وأتعابه وصبره وكرازته باسم المسيح وانتشار ملكوت المسيح بواسطته هو ثمرة حياته (أو حياة المسيح فيه). إذًا كلما عاش كلما كان له ثمار، وكانت حياته وعمله يمجدان اسم المسيح. والموت هو ربح أكبر له فبه يستريح من أتعابه ويبدأ طريق الفرح والراحة والمجد... إذًا أيهما يختار؟! الحياة هي له تمتع بالمسيح وخدمة المسيح الذي يحبه، والموت هو الوصول للمسيح وأمجاده.
المصدر: موقع الانبا تكلا