اثمار تليق بالقداسة
قداسة المسيحيين تعاش بمبدأ اللياقة اما للاخرين بمبدأ الحلال والحرام، لاننا نختلف عن الاخرين لذلك لا نحتاج مشاركة كلامهم الروحي لان الروح مختلفة، نحن لا نحتاج الكلام بل روح الكلمة!
القداسة هي جهد مستمر يُعاش بصبر وحزم لغرض النمو لقامة ملئ المسيح بمعونة الروح القدس وأساس الانجيل. القداسة هي احدى استحقاقاتنا بالمسيح ولكن الذي لا يُظهر ثمار قداسته بأستمرار فعليه محاسبة نفسه وفقا لكلمة الانجيل بحزم وقوة.
كيف انظر لسقطاتي؟
انظر لها ايجابيا واشكر الرب على سماحه بها كي امقتها وارفضها بشدة.
انظر لها بحزن يقود للتوبة مدركا ان ابليس مغتاظ من قداستي بالمسيح.
انظر لها بعيون المسيح كوني فخارة في مرحلة التشكيل.
انظر لها بعيون انساني الجديد وليس القديم، كون القديم سيضل يقنعني باني انسان خاطئ، اما انساني الجديد سيضل يقنعني بأني قديس.
غاية ابليس هو جرنا لان نكون متشابهين مع ابناء هذا الدهر، فهو يهاجمنا بالشتيمة كي نشتم، يهاجمنا بالكراهية كي نكره، يهاجمنا بالقلق كي نخاف كالباقين الذين لا رجاء لهم. يهاجمنا بالحسد كي نضع الخرزة الزرقاء ... انت مختلف لذلك قاوم مشابهة الاخرين.
كيف انظر لملكوت السماء؟ هو موطن الله القدوس وملائكته وقد سُمح ان يسكنه خطاة قد تقدسوا بدم المسيح وعاشوا قداستهم بحزم وصرامة مع الذات مثمرين بوفره.
ثمرنا يقوينا لحمل الصليب