يفرح الصديق بالرب
فَيَرْمِيهِمِ اللهُ بِسَهْمٍ. بَغْتَةً كَانَتْ ضَرْبَتُهُمْ. وَيُوقِعُونَ أَلْسِنَتَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ. يُنْغِضُ الرَّأْسَ كُلُّ مَنْ يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ. وَيَخْشَى كُلُّ إِنْسَانٍ، وَيُخْبِرُ بِفِعْلِ اللهِ، وَبِعَمَلِهِ يَفْطَنُونَ. يَفْرَحُ الصِّدِّيقُ بِالرَّبِّ وَيَحْتَمِي بِهِ، وَيَبْتَهِجُ كُلُّ الْمُسْتَقِيمِي الْقُلُوبِ.". مز 64: 7-10
هنا نرى الله المنتقم العادل القدوس، الذي لا يقبل الشر ولا يسكت عليه والضربة تأتي فجأة عليهم بينما هم يشعرون أنهم في قوتهم قادرين على حماية أنفسهم (أع22:12، 23). ويوقعون ألسنتهم على أنفسهم= ترتد مؤامراتهم عليهم (هامان كمثل) وسيتعجب كل من يراهم كيف تحولت قوتهم وكبريائهم إلى لا شيء.