نشكر الله كل حين من جهة جميعكم، ذاكرين اياكم في صلواتنا، متذكرين بلا انقطاع عمل ايمانكم، وتعب محبتكم، وصبر رجائكم، ربنا يسوع المسيح، امام الله وابينا. عالمين ايها الاخوة المحبوبون من الله اختياركم، ان انجيلنا لم يصر لكم بالكلام فقط، بل بالقوة ايضا، وبالروح القدس، وبيقين شديد، كما تعرفون اي رجال كنا بينكم من اجلكم. وانتم صرتم متمثلين بنا وبالرب، اذ قبلتم الكلمة في ضيق كثير، بفرح الروح القدس، حتى صرتم قدوة لجميع الذين يؤمنون في مكدونية وفي اخائية. لانه من قبلكم قد اذيعت كلمة الرب، ليس في مكدونية واخائية فقط، بل في كل مكان ايضا قد ذاع ايمانكم بالله، حتى ليس لنا حاجة ان نتكلم شيئا. لانهم هم يخبرون عنا، اي دخول كان لنا اليكم، وكيف رجعتم الى الله من الاوثان، لتعبدوا الله الحي الحقيقي، وتنتظروا ابنه من السماء، الذي اقامه من الاموات، يسوع، الذي ينقذنا من الغضب الاتي. 1 تسالونيكي 1: 2-10
هل علمت باختيار الله لحياتك؟ ان كان الجواب كلا فاسأله, قل له " يارب قدني بروحك القدوس لمرحلة الاستخدام, اسلمك حياتي, انت الملك, انت الشفيع, انت كل شئ, اثمر من خلالي بروحك القدوس أمين"