صلاة لمار افرام السرياني

أيها السيد القدوس، قد تقدمت إليك نفس حزينة متضرعة إليك بعبرات تنهدات عائذة بك، من العدو الشرير، فاستجبها سريعا، لأنك ان أعرضت عنها هلكت حزنا، وان أبطأت عن استجابتها قضت حسرة. فتفقدها بنعمتك لان بولس رسولك دعاها خطيبة لك.
الهي أنا عالم ان طبيعتي الفاسدة تميل إلى اغاضتك فالطف بحالي وأنا اعلم بان حلمك الذي لا حد له يحتملني من اجل حنوك الأبدي لان الأم الحنون لا تعرض عن الحنو على طفلها مهما خالفها وإذا كانت عيون المياه تنبع بلا انقطاع لكل من دنا منها فكم بالحري عين رحمتك الإلهية تفيض على الجميع بلا حد ولا قياس فاسقني من رأفتك يا من يفرح بدموع التائبين