اعظمك يا مصدر النور
اعظمك يا مصدر النور الذي ينير انفسنا فيخرجها من محدودية الجسد الى مجد اولاد الله لان هذا هو الخبر الذي نقله لنا تلميذك يوحنا في رسالته الاولى والاصحاح الاول قائلا "ان الله نور وليس فيه ظلمة البتة. ان قلنا: ان لنا شركة معه وسلكنا في الظلمة، نكذب ولسنا نعمل الحق. ولكن ان سلكنا في النور كما هو في النور، فلنا شركة بعضنا مع بعض، ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية. ان قلنا: انه ليس لنا خطية نضل انفسنا وليس الحق فينا. ان اعترفنا بخطايانا فهو امين وعادل، حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا ... من كل اثم. ان قلنا: اننا لم نخطئ نجعله كاذبا، وكلمته ليست فينا. جددني يارب يوميا نحو نبذ السلوك في الظلمة والاعتراف بخطاياي لكيما احصل على غفرانك وتبريرك ومن ثم استنارة جديدة تجدد جسدي لكيما يمجد اسم الاب القدوس امين